المكائد في بيئة العمل - An Overview



للأسف ومن المحزن حقيقة إن الناس في الغالب انانيين وحاسدين وغير منصفين ولكن.. أي زول علاقته قوية مع الله مامحتاج لهذه القواعد السبعة عليه أن يستخدم الترياق الرباني المخصص لمثل هذه الحالات المزعجة والمسببة للقلق والضيق وعدم السعادة في الوظيفة ، ليري كيف يدبر الله له أمره ويزين له أحواله.

كيف تتعامل مع المكائد في بيئة العمل؟ نصائح من خبير السلوك التنظيمي بجامعة ستانفورد "جيفري فيفر" سياسة العمل في المكاتب، تعلم كيف تلعب لعبتها وإلا ستكون الضحية..!! ‏لا يوافق الكثيرون على المكائد التي تجري في العمل، لكن الخبراء يقولون أن تجاهل هذه المكائد سيعيق تقدمك الوظيفي. هناك شيء يكرهه أكثر الناس حول سياسة المكاتب، ومنها الطعن في الظهر والتملق والتواطؤ والكيد، وجميعها مصحوبة بالحسد. الكثير يشعر بالإحباط في عملهم بسبب التجاهل الذي يمارس عليهم، لذا من الأفضل أن يكون لديك منظور أكثر قوة. جيفري فيفر، أستاذ السلوك التنظيمي في جامعة ستانفورد، لديه كتاب اسمه (قواعد القوة السبعة) يحذر الناس فيه من عدم السعي للوصول الى السلطة. هؤلاء الذين يتجاهلون الوصول للسلطة غالبًا ما يكونون أناس صالحون يرون أشخاصًا سيئون يعلمون معهم ويسعون بقوة للوصول الى منصب، لكن من يتنازل سيخسر في النهاية لأن الشخص السيء الذي سيصل للمنصب سيمارس سلطته السيئة ويتحول الصالحون إلى ضحايا.

المكائد في العمل أمر كثير ما يحدث، وعليكِ أن تتحضري لذلك جيداً، وتتوقعيه من بداية عملك، خاصة إن كنتِ ناجحة ومميزة في وظيفتكِ، فمثلما يوجد بعض الزملاء يدعمون زملائهم، هناك آخرون تسيطر عليهم بعض الغيرة وقد يدبرون المكائد في العمل

يرتكب البشر الأخطاء طوال الوقت، وفي العمل أنت معرض لارتكاب الأخطاء مثل باقي زملائك، ولكن ما قد يجعلهم غير مرتاحين في التعامل معك هو كيفية معالجة الأخطاء، وعدم تحمل المسؤولية، ومحاولة إلقاء اللوم على أي شخص آخر؛ ظنا منك أنك بهذا تبرز تفوقك، ولكن في حقيقة الأمر أن الاعتراف بالخطأ وإيجاد حلول لتداركه هو ما سيجعلك تبدو شخصا مسؤولا يمكن الاعتماد عليه.

وعليه، فإن بيئة العمل ليست مجرد مكان لإنجاز المهام، وإنما هي مجال حيوي يعكس قيم وثقافة المؤسسة، ومن خلال الاستثمار في تحسين بيئة العمل، يمكن إلى المؤسسات زيادة الإنتاجية وتعزيز ولاء الموظفين، وتحقيق الأهداف الاستراتيجية بكل فعالية.

ويتقلب روميل في قبره إجلالاً وتبجيلاً مبدياً استحقاقهم للقبه "ثعلب الصحراء" مع تغيير المكان ربما إلى "ثعلب الشركة" أو المؤسسة أو المكتب أو المصلحة. بعضهم ينتهج نهج قائد المغول تيمورلنك أعنف قادة التاريخ وأكثرهم قسوة لكنها قسوة عابرة للمكاتب بديلاً عن القبائل، تسري عبر البريد الإلكتروني سماً مدسوساً في عسل تقارير تقييم الزملاء كما سرى منهج تيمورلنك في النهب والغنائم المجزية.

.. احيانا يكون التهميش صحي أكثر للموظف تكون ضحية افضل من ان تكون عاطل عن العمل.!

ولأن بيئة العمل تنافسية، تختلف "زونبها" و"خوازيقها" عن غيرها من مكائد الأصدقاء أو الأقارب أو حتى الأهل. وسر الاختلاف هو المنافسة. في ورقة بحثية عنوانها "هل تفسدنا المنافسة؟" منشورة على موقع "سايكولوجي توداي"، تشير أستاذة التسويق البريطانية جانينا ستاينمتز والمتخصصة في دراسة الجوانب الاجتماعية في منظومة الاستهلاك أن الفلاسفة والاقتصاديين ناقشوا على مدى عقود إذا كانت المنافسة تهذب الناس وتدربهم على التصرف بشكل أخلاقي، أم إنها تدفعهم إلى الفساد والإفساد، ولا سيما أن ضغط التنافس يمهد الطريق أمام بعضهم للكذب والغش وإلحاق الضرر بالآخرين.

تعزيز التواصل المفتوح بين الإدارة والموظفين والتشجيع على تبادل الملاحظات والأفكار لضمان الصحة والسلامة في بيئة العمل.

ختاماً، نود أن نوجه كلمة لكل شخص مسؤول في عمله، ونخص بالذكر المديرين الذين يقع تحت مسؤولياتهم قيادة فريق العمل، أنت مسؤول عن التمييز بين الشخص المجتهد والشخص المتملق الذي يكيد المكائد لزملائه، وأعلم أن الشخص الذي يتفنن بالإيقاع بمن حوله هو عضو مسموم بفريق العمل، فلا تتردد في التخلص منه قبل أن يأتي اليوم الذي تندم فيه على عدم فعل ذلك، ولا تخشى العواقب حتى وإن كان شخص متميز فنياً أو إدارياً، فروح فريق العمل هي الأهم، وهي من سيحقق لك النجاح على المدى البعيد.

تُعد هذه المشكلة أيضاً من أكثر المشكلات إنتشاراً في كثير من مؤسسات العمل؛ وهي تحدث نتيجة سعي بعض الأشخاص للنيل من منافسيهم بالعمل، فيلجأوا إلى مثل تلك الحيل الرخيصة.

يرجح بعضهم أن سبب عدم وصولها إلى الأرشيف مرده أن مؤامرات أماكن العمل ومكائده أشبه بوظائف الجسم الأساس من ضخ الدماء إلى هضم الطعام والتنفس والسمع والكلام، لذلك هي سمة من سمات البشرية، وتحديداً في أماكن العمل، لذا لا تستحق الأرشفة، فقط محاولات الفهم لتقليص هوامش الخسارة.

هل تشعرين بالخجل عند فتح حديث مع أشخاص جدد؟ إليكِ هذه الحلول!

فلان أعطى علاناً "مهموزاً" أو "مهمزه"، بل الإمارات إن هناك من أطلق على زميل العمل "أستاذ مهموز عبدالوهاب" بدلاً من "محمود"، لشهرته في عالم "المهاميز" وظل لصيقاً به حتى أحيل كلاهما للتقاعد.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *